ناقشت في كلية الآداب بجامعة القادسية رسالة ماجستير الموسومة بـ التحيز الخادم للذات وفقاً لمستويات الاتزان الانفعالي لدى المرشدين التربويين, للطالب محمد ابراهيم محي
تهدف الدراسة الى التعرف تعرف التحيز الخادم للذات لدى المرشدين التربويين , و دلالة الفروق في التحيز الخادم للذات لدى المرشدين التربويين على وفق متغيري الجنس و سنوات الخدمة الوظيفية, و تعرف مستويات الاتزان الانفعالي لدى المرشدين التربويين, و دلالة الفروق في مستويات الاتزان الانفعالي لدى المرشدين التربويين ( العالي والمتوسط والمنخفض ) على وفق متغيري الجنس وسنوات الخدمة الوظيفية , وتعرف دلالة الفروق في التحيز الخادم للذات لدى المرشدين التربويين على وفق مستويات الاتزان الانفعالي .
وتناولت الاهمية النظرية: من خلال كل ما تمت الاشارة اليه آنفا، يتضح اهمية الاتزان الانفعالي، والتحيز الخادم للذات، اذ حظي المفهومين بدراسات موسعة حديثا، كما تمت الاشارة ايضًا، الى اهمية البحث فيهما من قبل الادبيات السابقة، وتبدو الاهمية النظرية هنا في بحث العلاقة المحتملة بينهما, وأن البحث الحالي قد يكون من البحوث الهامة كونه يستهدف عينة جديدة نسبيا، وهي عينة مأخوذة من البيئة العراقية، والتي يعتقد الباحث أن الاتزان الانفعالي يعد احدى سمات او خصائص الشخصية الواجب توافرها لديهم الامر الذي قد ينبئ بدرجة متدنية من التحيز الخادم للذات بينهم .

وتوصل البحث لجملة من النتائج اهمها ارتفاع درجة المرشدين التربويين على مقياس التحيز الخادم للذات , وهناك فروق ذات دلالة بين المرشدين الذكور والاناث على مقياس التحيز الخادم للذات ولصالح الاناث , ولا فروق ذات دلالة بين المرشدين على مقياس التحيز الخادم للذات وفق متغير سنوات الخدمة الوظيفية , و ارتفاع درجة المرشدين التربويين على مقياس الاتزان الانفعالي.