برعاية الأستاذ الدكتورة  فردوس عباس الطريحي  رئيس جامعة القادسية وبإشراف الأستاذ الدكتور ياسر علي عبد ألخالدي عميد كلية الآداب أقيمت وعلى قاعة الملتقى  في كلية الآداب بجامعة القادسية ندوة بعنوان(لاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي  ) بمشاركة عدد من الباحثين من قسم الجغرافية  ,تـــهدف الندوة التي نضمها قسم الـــجغرافية في كـلية الآداب والتي تــحت شعار ( وسائل التواصل الاجتماعي بين التدمير والتعمير) إلى إلقاء الضوء على الآثار الايجابية والسلبية لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى التعرف على طرق التعامل الأمن والأمثل كما تعريف الطلبة إلى مفهوم التواصل الاجتماعي واهم أنواع  البرامج المستخدمة فيها  والكشف عن أهمية التعامل مع الثورة التكنولوجيا وتوضيح إن التعامل مع شبكة الانترنيت ووسائل التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين حيث يمكن إن تتحول تلك الأداة إلى وسيلة للهدم والفساد والإفساد ويمكن ان تستخدم في البناء والتنمية التطور و لفت انتباه الطلبة غالى الإتمام باللغة العربية وتجنب الأخطاء الإملائية وضرورة تجنب كتابة كلمات المسية والعبارات العدائية باعتبارها طريقة خاطئة لطرح الأفكار وقد تعرضه للمسائلة القانونية , وتضمنت الندوة عدة محاور تناول الأول  (الاستخدامات السلبية الاجتماعية والأمنية لوسائل الواصل الاجتماعي ) للأستاذ للدكتور رضا عبد الجبار الشمري وتطرق الثاني (وسائل التواصل الاجتماعي مفهومها أنواعها استخداماتها ايجابياتها) للدكتورة إياد عايد والي  وبحث الثالث (أهمية وسائل الواصل الاجتماعي في التعليم الأكاديمي )للدكتور حسين عذاب الجبوري  وخصص الرابع (جدلية هدر الوقت في زمن التواصل الاجتماعي الافتراضي ) للأستاذ حسين علي حسين وتناول البحث الخامس  للدكتور  حيدر عبود كزار (دور التنمية البشرية المستدامة في تحسين مهارات الاستعمال الايجابي لوسائل التواصل الاجتماعي ) وتطرق البحث السادس للدكتور جميل عبد الحمزة والدكتور سلام سالم عن (تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الطلبة بين الإفادة والضرر) وتناول البحث السابع للطالب علي كامل سلمان (الاستخدامات السلبية – التربوية والعلمية لوسائل التواصل الاجتماعي )  وأوصت الندوة على الطالب إن يــــــدرك ان اي استخدام سلبي لوسائل التواصل الاجتماعي يعرض الطالب للمسائلة القانونية و توجيه الطلبة بنشر الوعي الثقافي بأهمية الاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي كما تفعيل لغة الحوار بين إفراد الأسرة بحيث يمارس الدورة في الضبط الاجتماعي  و تنظيم الوقت وحسن توزيعه وإعطاء الأولية للواجبات الرسمية وتشجيع كليات الإعلام والمراكز البحثية المتخصصة للباحثين وطلاب الدراسات العليا على إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات عن مختلف شبكات التواصل الاجتماعي وتأثيراتها على الفرد والمجتمع.